الميدان الرياضي : دلالات كبيرة يحملها إطلاق شعار مونديال قطر في الاردن
التاريخ : 2019-09-03

دلالات كبيرة يحملها إطلاق شعار مونديال قطر في الاردن

خاص
دلالات كبيرة يحملها إطلاق شعار مونديال قطر ٢٠٢٢ من العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء ٣ سبتمبر ٢٠١٩.

ولعل الاردن يقف أمام فرصة مميزة للاستثمار في المونديال الأول والحدث الأضخم رياضياً الذي تستضيفه منطقة الشرق الأوسط والذي سيعود بالنفع على كرة القدم الأردنية اذا ما استغل ذلك على المستوى الإداري ومستوى القوى البشرية والخامات الأردنية التي باتت تمتلك خبرة تنظيم الأحداث الكبرى.

فالحديث عن المشاريع الكبيرة التي توفرها اللجنة العليا للمشاريع والإرث وما قد يلي المونديال ويسبقه من مشاريع وبرامج لدعم الكرة الأردنية والبنية التحتية للملاعب والمنشآت الرياضية، بالإضافة لاستثمار الخبرات الأردنية في تنظيم المونديال الذي يتطلب أعداداً كبيرة من المتطوعين والعاملين يعتبر من النقاط الإيجابية اذا ما تم استثمارها.

ولعل إطلاق شعار المونديال يعكس الثقة التي تمتلكها قطر بالاردن والأهداف التي تسعى لتحقيقها من استضافة المونديال واستثمار الحدث الكبير في دعك دول الجوار، خاصة وأن الاردن سبق وأن اثبت نجاحاً باستضافة مونديال السيدات تحت ١٦ عام وكاس اسيا للسيدات سابقاً، كما يتواجد عدد لا بأس به من الأردنيين العاملين في المجال الرياضي في الدوحة ومؤسساتها الرياضية.

ان التمعن في التجربة الكروية الناجحة والمذهلة في قطر ومدى التطور الملفت للعالم أجمع أمر هام للغاية، ومحاولة الاستفادة منها تعتبر نجاحاً، خاصة في ظل المنهجية والاستراتيجية في التخطيط والذي بدأت منظومة الكرة هناك بجني ثماره.

الترحيب والدعم الأردني للملف القطري قوبل بترحيب كبير، رافقه حنكة في التعامل من قبل سمو الأمير علي بن الحسين مع ذلك الأمر.

يرافق ذلك كله انفتاح مميز في العلاقات الدبلوماسية من خلال عودة السفير القطري لعمان ليزيد من عمق العلاقات الأخوية والراسخة التي طالما ميزت عمان والدوحة وأكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في اتصاله الاخير مع شقيقه الشيخ تميم بن حمد.
عدد المشاهدات : [ 6734 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .